كيف يمكن ان اقول لك حقيقتى ?وكيف لى ان ابوح لك باسرارى?
وكيف لي ان اواجهك وأقول لك لا ...لا... لا أريدك
فكرت كثيرا..وسهرت الليلة الماضية وانا افكر وافكر فى ماذا سأقول له ?
الموقف صعب...والكلمات صعبة..والمواجهة أصعب
كيف يمكن ان ننهي شىء بدأناه ?
وكيف يمكن ان نوقف البحر والامطار والهواء
وأنت كنت بحري أمطارى هوائى عواطفى وعواصفى..
وهل أنت الان كذلك?
هل مازلت كل هذا .?..لا لم تعود كما كنت..
وحتى انا لست تلك المحبة الحمقاء
التى تمنح كل قلبها وكل عواطفها وكل مشاعرها لمن لا يفهم هذه العواطف
وهذه المشاعر وكل هذا الحب
لست كما اظن ان تكون...لست فارس احلامي ولست فتاة احلامك...
وها انا جالسة أمامك أنظر اليك
وبيننا طاولة وفنجانا من القهوة...
أنظر اليك لا أرتشف القهوة ولم ارتشف شيئا من عينيك
كما كنت ارتشف بناظرى..
وأخيراااااا قلت لك :هذا أخر لقاء وأخر موعد بيننا.
.لقد رأيتك معها
لقت رأيتك مع تلك البنت...
يدك فى يدها وكأننى لم أكن موجودة منذ الأزل
لا أريد شرحا ..لا أريد تبريرا...أريدك فقط شيئا واحدا...
هو ان تسمعني وأنا أقول لك
وداعا...وداعا...وداعا